إليك كتابى

إليك كتابى
إليك كتابى لتحميل الكتب مجانا

تعرف على الشيخ الشعراوى

انشر هذا الموضوع على فيس بوك
موسوعه الشيخ الشعراوى

نتعرف على الشيخ الشعراوى



عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.

إنه الشيخ محمد متولي الشعراوي أشهر من فسر القرآن في عصرنا

مولده وتعليمه

ولد فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 5 أبريل عام 1911 م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.

في عام 1926 م التحق الشيخ الشعراوي بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغاً منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، و حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وكان معه في ذلك الوقت الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى، والشاعر طاهر أبو فاشا، والأستاذ خالد محمد خالد والدكتور أحمد هيكل والدكتور حسن جاد، وكانوا يعرضون عليه ما يكتبون.

وكانت نقطة تحول في حياة الشيخ الشعراوي، عندما أراد له والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات وتجهيز المكان للسكن.

فما كان من الشيخ إلا أن اشترط على والده أن يشتري له كميات من أمهات الكتب في التراث واللغة وعلوم القرآن والتفاسير وكتب الحديث النبوي الشريف، كنوع من التعجيز حتى يرضى والده بعودته إلى القرية.

لكن والده فطن إلى تلك الحيلة، واشترى له كل ما طلب قائلاً له: أنا أعلم يا بني أن جميع هذه الكتب ليست مقررة عليك، ولكني آثرت شراءها لتزويدك بها كي تنهل من العلم.

فما كان أمام الشيخ إلا أن يطيع والده، ويتحدى رغبته في العودة إلى القرية، فأخذ يغترف من العلم، ويلتهم منه كل ما تقع عليه عيناه.

والتحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين. ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر الشامخة في القاهرة، فكان الشيخ يزحف هو وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.


الجوائز التي حصل عليها

منح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15/4/1976 م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.

ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983م وعام 1988م، ووسام في يوم الدعاة.

حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.

اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر.

أعدت حوله عدة رسائل جامعية منها رسالة ماجستير عنه بجامعة المنيا ـ كلية التربية ـ قسم أصول التربية، وقد تناولت الرسالة الاستفادة من الآراء التربوية لفضيلة الشيخ الشعراوي في تطوير أساليب التربية المعاصرة في مصر.

جعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989م والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة.


قالوا عن الشيخ الشعراوي


فقد العلماء بالموت خسارة إنسانية كبرى، إن الناس يحسون عندئذ أن ضوءا مشعا قد خبا، وأن نورا يهديهم قد احتجب، ولقد كان هذا شيئا قريبا من إحساسنا بموت الشيخ محمد متولي الشعراوي يرحمه الله تبارك وتعالى.

كان أول ظهور له على المستوى العام "في التليفزيون" هو ظهوره في برنامج "نور على نور" للأستاذ أحمد فراج.

وكانت الحلقة الأولى التي قدمها عن حلية رسول الله (صلى الله عليه وسلم).

كانت الحلقة تتحدث عن أخلاق الرسول وشمائله، ورغم أن هذا الموضوع قديم كتب فيه الكاتبون، وتحدث فيه المتحدثون، إلا أن الناس أحسوا أنهما أمام فكر جديد وعرض جديد ومذاق جديد.. لقد أحسوا أنهم يسمعون هذا الكلام لأول مرة.

ولعل هذه كانت أول مزية للشيخ الشعراوي، إن القديم كان يبدو جديدا على لسانه، أيضا أشاعت هذه الحلقة إحساسا في الناس بأن الله يفتح على الشيخ الشعراوي وهو يتحدث، ويلهمه معاني جديدة وأفكارا جديدة.

بعد هذا القبول العام انخرط الشيخ الشعراوي في محاولة لتفسير القرآن وأوقف حياته على هذه المهمة؛ ولأنه أستاذ للغة أساسا كان اقترابه اللغوي من التفسير آية من آيات الله، وبدا هذا التفسير للناس جديدا كل الجدة، رغم قدمه ورغم أن تفسير القرآن قضية تعرض لها آلاف العلماء على امتداد القرون والدهور، إلا أن تفسير الشيخ الشعراوي بدا جديدا ومعاصرا رغم قدمه، وكانت موهبته في الشرح وبيان المعاني قادرة على نقل أعمق الأفكار بأبسط الكلمات.. وكانت هذه موهبته الثانية.

وهكذا تجمعت القلوب حول الرجل وأحاطته بسياج منيع من الحب والتقدير.. وزاد عطاؤه وزاد إعجاب الناس به، ومثل أي شمعة تحترق من طرفيها لتضيء مضي الشيخ الشعراوي في مهمته حتى اختاره الله إلى جواره.. عزاء لنا وللأمة الإسلامية.

"أحمد بهجت"

إن الشيخ الشعراوي عليه رحمة الله كان واحدًا من أعظم الدعاة إلى الإسلام في العصر الذي نعيش فيه. والملكة غير العادية التي جعلته يطلع جمهوره على أسرار جديدة وكثيرة في القرآن الكريم.

وكان ثمرة لثقافته البلاغية التي جعلته يدرك من أسرار الإعجاز البياني للقرآن الكريم ما لم يدركه الكثيرون وكان له حضور في أسلوب الدعوة يشرك معه جمهوره ويوقظ فيه ملكات التلقي. ولقد وصف هو هذا العطاء عندما قال: "إنه فضل جود لا بذل جهد". رحمه الله وعوض أمتنا فيه خيرًا.

د."محمد عمارة"

إن الشيخ الشعراوي قد قدم لدينه ولأمته الإسلامية وللإنسانية كلها أعمالا طيبة تجعله قدوة لغيره في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة.

د."محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر"

فقدت الأمة الإسلامية علما من أعلامها كان له أثر كبير في نشر الوعي الإسلامي الصحيح، وبصمات واضحة في تفسير القرآن الكريم بأسلوب فريد جذب إليه الناس من مختلف المستويات الثقافية.

د."محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف"

إن الشعراوي أحد أبرز علماء الأمة الذين جدد الله تعالى دينه على يديهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها].
مشاركة على فيس بوك

الصـــــــــــــدق

انشر هذا الموضوع على فيس بوك
إنّ من سعادة المرء اشتغاله بصلاح حاله وتصحيح سلوكه؛ ومن أعظم ما يعين على ذلك أن يتعاهد لسانه بما يصلحه؛ فقد قال النبي r: «طوبى لمن ملك لسانه؛ ووسعه بيته؛ وبكى على خطيئته»؛ ومن أهمّ ما يجب على العاقل فعله أنْ يداوم على رعاية لسانه بلزوم الصدق وما يعود عليه نفعه في الدارين، لأن اللسان يقتضي ما عُوِّد؛ إن صدقاً فَصَدْق، وإن كان غير ذلك فهو على حسب ما عوّده عليه.

واللسان بوابةٌ يلج من خلالها المرء في تعامله مع الآخرين؛ فمن الناس من يُكْرَم للسانه، ومنهم مَن يهان بسببه؛ ولذا فالواجب على العاقل أنْ يتعاهد لسانه، ولا يكون ممن يشقى بسببه.

وخير ما يحمل المرء لسانه عليه أن يعوِّده الصدق ومجانبة الكذب في الأقوال والأفعال؛ فإنَّ كل شيء يستعار ليُتَجمَّلَ به إلا اللسان؛ فإنه ينضح بما اعتاده؛ فإنَّ الألسنة مغاريف القلوب؛ والصدق ينجي صاحبه والكذب يرديه.

وقد قيل:
عَوِّد لسانك قول الخَير تَحْظَ به
إن اللسان لما عَوَّدْتَ معتادُ
موكّلٌ بتقاضي ما سنَنْتَ له
اختر لنفسك وانظر كيف ترتادُ

والصدق من أعظم أبواب الخير التي تقود صاحبها إلى جنات الخلد؛ كما قال النبي r: «عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر؛ وإن البر يهدي إلى الجنة؛ وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا؛ وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور؛ وإن الفجور يهدي إلى النار؛ وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا» .

قال الفضيل بن عياض: ما من مُضْغْة أحبُّ إلى الله من لسان صدوق، وما من مضغة أبغض إلى الله من لسان كذوب .

ولِما تميَّز به الصدق من الفضل وعلوّ المنزلة فقد أوصى به العقلاء؛ وحَثَّوا عليه؛ ومدحوا صاحبه؛ وما ذاك إلا لأنَّ الصدق عمود الدين، وركن الأدب، وأصل المروءة، فلا تتم هذه الثلاثة إلا به .

قال عمر بن الخطاب t : إن أبا بكر قام فينا عام أول فقال: إنه لم يقسم بين الناس شيء أفضل من المعافاة بعد اليقين، ألا إن الصدق والبرَّ في الجنة، ألا وإن الكذب والفجور في النار .

قال عمر t: عليك بالصدق وإن قتلك.

وقال المهلب بن أبي صفرة: ما السيف الصارم في يدِ الشجاعِ بأعزَّ له من الصدق .

وقال إسماعيل بن عبيد الله: لما حضرت أبي الوفاة جمع بنيه فقال لهم: يا بَنيَّ عليكم بتقوى الله؛ وعليكم بالقرآن فتعاهدوه، وعليكم بالصدق حتى لو قَـتَل أحدكم قتيلاً ثم سئل عنه أقرَّ به، والله ما كذبْت كذبة قط مذ قرأت القرآن .

ومن لزم الصدق وعوَّد لسانه عليه وُفِّق؛ فلا يكاد ينطق بشيءٍ يظنه إلا جاء على ظنه، وأحسن الكلام ما صدق فيه قائله وانتفع به سامعه؛ كما أنّ الله تعالى يرزق صاحبه من الصفات ما يتميّز به بين الناس مَن عرف منهم ومَن لم يعرف؛ قال يوسف بن إسباط: للصادق ثلاث خصال؛ الحلاوة، والملاحة، والمهابة؛ فالصادق يرزقه الله مهابة وجلالة؛ فمن رآه هابه وأحبه والكاذب يرزقه إهانة ومقتاً فمن رآه مقته واحتقره .

والصدق يرفع المرء في الدارين، ولو لم يكن في الصدق خصلة تحمد إلا أن المرء إذا عُرِف به قُبِل كذبه وصار صدقاً عند من يسمعه؛ لكان الواجب على العاقل أن يبلغ مجهوده في تدريب لسانه حتى يستقيم له على الصدق ومجانبة الكذب.

قيل لسيار: تروي عن مثل خالد القسري؟ فقال: إنه أشرف من أن يكذب.

ولذلك فينبغي على الوالد أن يربي ولده على الصدق من حين الصغر؛ فإنهم إذا نشأوا على ذلك صار لهم عادة ملازمة؛ وصفة دائمة؛ وقد كان عبد الملك بن مروان يقول لمؤدب ولده: عَلِّم بنيَّ الصدق كما تعلمهم القرآن، وجنبهم الكذب، وإن كان فيه كذا وكذا؛ يعني القتل .

وقد كانت العرب تفخر بالصدق ومجانبة الكذب حتى في أيام جاهليتهم وشركهم؛ حتى قال أبو سفيانt - وقد كان مشركاً-: كنت امرءاً سيداً أترفع عن الكذب؛ فلما جاء الإسلام ازدادوا به تمسكاً وفخراً .

جاء عن بلالt أنه خطب لأخيه امرأة قرشية، فقال لأهلها: نحن مَن قد عرفتم كُنّا عبدَيْن فأعتقنا الله تعالى، وكنا ضالَّيْن فهدانا الله تعالى، وكنا فقيرَيْن فأغنانا الله تعالى، وأنا أخطِب منكم فلانةً لأخي، فإن تزوجوه فالحمد لله، وإن تردونا فالله أكبر .

فأقبل بعضهم على بعض؛ فقالوا: بلال ممن عرفتم سابقتَه ومشاهِدَه ومكانه من رسول اللهr فزوِّجوا أخاه، فزوَّجوه، فلما انصرفوا قال له أخوه: يغفر الله لك أما كنت تذكر سوابقنا ومشاهِدَنا مع رسول الله  ما عدا ذلك، فقال: مه يا أخي صدقْتَ فزوَّجك الصدق .

وامتدح ابنُ ميادة جعفرَ بنَ سليمان، فأمر له بمائةِ ناقة، فقبَّل يده وقال: والله ما قبَّلْتُ يدَ قُرشيٍّ غيرك إلا واحداً، فقال: أهو المنصور؟ قال: لا والله، قال: فمن هو؟ قال: الوليد بن يزيد .

فغضب وقال: والله ما قبلتَها لله تعالى، فقال: واللهِ ولا يدُك ما قبلتُها للهِ تعالى، ولكنْ قبلتُها لنفسي، فقال: واللهِ لا ضرَّك الصدقُ عندي؛ أعطوه مائة أخرى .

وقد تورع السلف رحمهم الله عن الكذب حتى فيما تهاون الناس فيه بدعوى مجاملة الآخرين؛ قال المنصور لهشام بن عروة: يا أبا المنذر، تذكرُ يوم دخلت عليك أنا وإخوتي مع أبي، وأنت تشرب سويقاً بقصبةِ يراع؟ فلما خرجنا قال أبونا: اعرفوا لهذا الشيخ حقه، فإنه لا يزال في قومكم بقيةٌ ما بقي .

قال: لا أذكر ذلك يا أمير المؤمنين؛ فلما ذهب المنصور لاموا هشاماً؛ لأنه لم يسايره في حديثه مجاملةً؛ فقال: لم يعودني الله في الصدق إلا خيراً .

وكما يجب على المسلم لزوم الصدق فيجب عليه كذلك مجانبة الكذب؛ عامداً كان أو مازحاً؛ فالكلام أكثر من أن يكذب فيه عاقل؛ ومَن أكثر الكذب لم يترك لنفسه شيئاً يُصَدَّق به؛ وإنما يكذب الكاذب من مهانة نفسه؛ ولو لم يكن للكذب من الذمّ إلا إنزاله صاحبه بحيث إنه إنْ صَدَق لم يُصدَّق لكان الواجب على العاقل أن يتجنبه ويلزم التثبت بالصدق الدائم.

كذبتَ ومنْ يكذب فإن جزاءه
إذا ما أتى بالصدقِ أن لا يُصَدَّقا
إذا عُرِف الكذابُ بالكِذْبِ لم يزل
لدى الناس كذاباً وإن كان صادقا
ومن آفةِ الكذاب نسيانُ كذبِه
وتَلقاهُ ذا فَقْهٍ إذا كان حاذِقا

والكذب يهوي بصاحبه في الدنيا والآخرة؛ فلا يترك له قيمةً ولا أثراً؛ ومن أجل ذلك قالت الحكماء: الموت مع الصدق خير من الحياة مع الكذب؛ فلا شيءَ أشدَّ وأشنعَ من الكذب؛ حيث يضع صاحبه ويحقِّره بحيث لا يرتفع بعد ذلك؛ كما قيل:

كم من حسيبٍ كريمٍ كان ذا شرف
قد شانه الكِذْبُ وسط الحيّ إن عمدا
وآخرٌ كان صُعْلوكاً فشَرّفه
صدقُ الحديث وقولٌ جانب الفَنَدَا
فصار هذا شريفاً فوق صاحبه
وصار هذا وضيعاً تحته أبدا

والكذب له تأثير عظيم في سواد الوجه ويكسوه برقعاً من المقت يراه كل صادق؛ فتظهر سيما الكاذب في وجهه بينة يراها من له عينان؛ فالواجب على العاقل أن يتنزه عنه حفاظاً على دينه أن يُجرح؛ وعلى مروءته أن تُقدح .

ومن تمام عقل المرء تجنبه الخوض فيما لا يَعلم؛ حتى لا يُتَّهم فيما يعلم؛ ولا يجب على المرء إذا سمع شيئاً يعيبه أن يحدِّث به؛ لأن من حَدَّث عن كلِّ شيءٍ أزْرَى برأيه وأفسَد صِدْقَه؛ قالr: «كفى بالمرء كذباً أن يحدث بكل ما سمع»؛ وقال عبد الله بن مسعودt:حَسْبُ المؤمن من الكذب أن يحدث بكل ما سمع.

فالواجب على المسلم أن يحتاط لدينه؛ وأن يبتعد عما شأنه أن يزري بدينه ويحط من قدره؛ ولا شيء يبلغ به هذا المبلغ من نسبته إلى الكذب؛ لأن الكذبَ رأسُ الذنوب؛ وهو يبدي الفضائح ويكتم المحاسن .

هذا وإنَّ من أنواع الكذبِ تعمدُ الكذبِ بدعوى المزاح؛ وقد حذر النبيr من ذلك أشدّ تحذير فقال:«ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم فيكذب ويلٌ له ويلٌ له»؛ وقال عمر بن الخطاب t: لا يجد عبدٌ حقيقة الإيمان حتى يَدعَ المراء وهو مُحِقّ، ويدع الكذب في المزاح وهو يرى أنه لو شاء لغلب.

فالواجب على المسلم أن يلزم الصدق في أقواله وأعماله؛ وأن يجتنب الكذب في جميع أحواله؛ ويحفظ لسانه عن جميع ما يُضعف دينه؛ فإنَّ في ذلك النجاة؛ قال عبد الله بن عمرو: لا تنطق فيما لا يعنيك، واخْزُنْ لسانك كما تخزن دراهمك
مشاركة على فيس بوك

معنى كلمه باى

انشر هذا الموضوع على فيس بوك

نحن المسلمون نقلد الأوربيون دون أن نعلم ماذا نفعل . ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم . الإنسان يقول كلمة لا يلقي لها بالا تهوي به الى 70 طائفة في النار.صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. ومعنى كلمة (باي) هي دمت في رعاية البابا وحفظه ونحن الأن نشرك بالله دون أن نشعر.... وبدل ما نقول دمت في رعاية الله وحفظه نقول دمت في رعاية البابا و حفظه و الاسوء أننا نعلمها لأولادنا وربما تكون هي أول كلمة نعلمها لأطفالنا عندالنطق ....يقول الله تعالى .(إن الجاهل يعذر على جهله) وأتمنى أن لا نكررها بعد الأن . أنشرها بقدر ما إستطعت . وتخيل كم ستنقد من مليون مسلم . وبإذن الله ستكون في ميزان حسناتك . وجزاك الله خير ملاحظة الدال على الخير كفاعله والدال على الشر كفاعله
مشاركة على فيس بوك

*من أقوال ابن القيم :*

انشر هذا الموضوع على فيس بوك


*اجعل مفتاح الصلاة : الطهـــور*

*ومفــتـــاح الحـــج : الإحـــــرام*

*ومفــتــــاح البــر : الصــــدق*

*ومفتاح الجـنـــة : التوحيـــد*

*ومفتـــاح العلم : حسـن الســــؤال*

*ومفتــــاح النصــر : الظفر والصبــر*

*ومفتــــاح المزيـــد : الشــكـــر*

*ومفتــــاح الولاية : المحبـة والذكــر*

*ومفتــــاح الفــلاح : الـتــقــــوى*

*ومفتــــاح التوفيق : الرغبــة والرهبــة*

*ومفتاح الإجابة : الدعــــاء*

*ومفتـــاح حياة القلب : تدبر القرآن والتضرع بالأسحار*

*ومفتـــاح الرزق : السعي مع الاستغفار والتقوى*

*ومفتـــاح العــز : طاعــة الله
مشاركة على فيس بوك

النساء المسلمات ملكات

انشر هذا الموضوع على فيس بوك
سأل أَحدُ الانجَليز شَيخا مسلما
لماذَا لَا تُسلِّمْ المرأة المسلمة على الرِّجَال كلهم ؟
فرد عليه الشيخ ردا جميلا قائلا له :
عندكم هل يستطيع أيّ شخص
السلام على الملكة في بريطانيا ؟

قال الانجليزي:
هُناك قانون يُحدد سبع أصناف من الناس
يجوز لهم السلام على الملكه .

فرد الشّيخ :
ونحن أيضا عندنا أصناف محدَّدُون تَماما
يجوز لهم ذلك فكما أنكم تفعلون ذلك
احتراما وإجلالا للملكة نحن عندنا
في الإسلام
كل النساء ملكات !
مشاركة على فيس بوك

انا حسنى

انشر هذا الموضوع على فيس بوك
انا حسنى ومبارك إسمى
وعلاء وجمال دوا أنجالى
وسوزان تبقى رفيقة عمرى
عشت معاها احلى ليالى
مره قالتلى يا واد يا حُسنسُن
إنت كبرت ولازمك راحه
ايوا يا بيبى بحبك طبعاً
لكن اقولهالك بصراحه
لو ع المال نغرف ونعبى
واهى أرضك بالخير طرّاحه
بس العزبه تسيبها لأبنى
واد جاهز وبكل بجاحه
راح يتَّنك كده ع الكرسى
ويدلدل رجليه بالراحه
قُلت إيييييييييييييييييه:
قُلت كلامك صح يا سوزى
والله عليكى يا بت نصاحه
فكره إزاى كانت هتفوتنى
وانا عندى المحروس ف الساحه
من بكره هيحل محلى
ونمهدله ونرتبله
بالمفتاح أو بالفتاحه
هى ضرورى تكون من حقه
عزبه وكانت ملك لوالده
واللى يزرجن أو مش عاجبه
راح نقلب افراحه مناحه
إيه رأييييييييييييييييييك:
تسلم ليا يا سونا يا سونسن
رتب اوراقك واتفنن
خليك ثابت خليك جامد
اية يعنى لو الشعب اتجنن
حبة كدب وحبه فصاحه
على حبة تزوير ووقاحه
اقلب وش وبدل وش
كله يخاف كله يكش
كله يا سونا ينام ف العش
والواد طبعاً وحده يقش
قلت اييييييييييييييه:
يسلم مخك مع تفكيرك
كنت هعيش ازاى من غيرك
والله يا سوزى عليكى حاجات
يخرب بيت عقل الستات
حكمه قديمه قالوها زمان
ورا كل العظماء نسوان
يقروا الكف مع الفنجان
يبنوا صروح ف الهوا طرّاحه
( وبعد قيام الثورة)
شايفه يا سوزى الشعب اهو ثار
شكله بجد ومش بهزار
ومكمل لاخر المشوار
يادى الخيبه ويادى العار
حتى الملك ياسوزى اهو طار
رحت ف داهيه يا سوزى عشانك
وعشان خاطر ننوس عينك
رحت ف داهيه يا سوزى عشانك
وعشان خاطر ننوس عينك
بقلم / جمعه محمد
مشاركة على فيس بوك

سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ

انشر هذا الموضوع على فيس بوك
الآية: 44 - 45 {فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون، وأملي لهم إن كيدي متين}

من تفسير "سنستدرجهم من حيث لا يعلمون" :-

* قال سفيان الثوري: نسبغ عليهم النعم وننسيهم الشكر.
* وقال الحسن: كم مستدرج بالإحسان إليه، وكم مفتون بالثناء عليه، وكم مغرور بالستر عليه.
* وقال أبو روق: أي كلما أحدثوا خطيئة جددنا لهم نعمة وأنسيناهم الاستغفار.
* وقال ابن عباس: سنمكر بهم.
* وقيل: هو أن نأخذهم قليلا ولا نباغتهم.

وفي حديث (أن رجلا من بني إسرائيل قال يا رب كم أعصيك وأنت لا تعاقبني - قال -
فأوحى الله إلى نبي زمانهم أن قل له كم من عقوبة لي عليك وأنت لا تشعر. إن جمود عينيك وقساوة قلبك استدراج مني وعقوبة لو عقلت).

والاستدراج: ترك المعاجلة. وأصله النقل من حال إلى حال كالتدرج. ومنه قيل درجة؛ وهي منزلة بعد منزلة.
واستدرج فلان فلانا؛ أي استخرج ما عنده قليلا. ويقال: درجه إلى كذا واستدرجه بمعنى؛
أي أدناه منه على التدريج فتدرج هو.

وقوله تعالى: "وأملي لهم" أي أمهلهم وأطيل لهم المدة.

والملاوة: المدة من الدهر.
وأملى الله له أي أطال له.
والملوان: الليل والنهار.

وقيل: "وأملي لهم" أي لا أعاجلهم بالموت؛ والمعنى واحد. وقد مضى في "الأعراف" بيان هذا. "إن كيدي متين" أي إن عذابي لقوي شديد فلا يفوتني أحد.

عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إِذَا رَأَيْتَ اللَّهَ تَعَالى يُعْطِي الْعَبْدَ مِنَ الدُّنْيَا مَا يُحِبُّ وَهُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعَاصِيهِ فَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْهُ اسْتِدْرَاجٌ"، ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ}.
صححه الألباني في "السلسلة الصحيحة (414).
ما أظلم من قرأ هذا ولم تدمع عيناه وما أقسى قلبه،

قال المناوي في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير" مُفسرا لهذا الحديث : (من الدنيا) أي من زهرتها وزينتها

(استدراج) أي أخذ بتدريج واستنزال من درجة إلى أخرى، فكلما فعل معصية قابلها بنعمة وأنساه الاستغفار فيدنيه من العذاب قليلاً قليلاً ثم يصبه عليه صباً.

قال إمام الحرمين: إذا سمعت بحال الكفار وخلودهم في النار فلا تأمن على نفسك فإن الأمر على خطر، فلا تدري ماذا يكون وما سبق لك في الغيب، ولا تغتر بصفاء الأوقات فإن تحتها غوامض الآفات.
وقيل لذي النون: ما أقصى ما يخدع به العبد؟ قال: بالألطاف والكرامات {سنستدرجهم من حيث لا يعلمون}.
مشاركة على فيس بوك

إليك كتابى

إليك كتابى
إليك كتابى لتحميل احدث الكتب مجانا
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...