إليك كتابى

إليك كتابى
إليك كتابى لتحميل الكتب مجانا

كيف تنظر في عيني امرأة.. أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

انشر هذا الموضوع على فيس بوك
إن من يعيش حالة الحرب لا يملك رفاهية الحب، ولكن المشكلة أن شعوبنا
واهــــنة تم تدجيــــنها على الحب حتى تنسى الحرب، وحتى تنسى أنها أمة
بجســد واحد إذا أصيب منها عضو لا بد أن يتأثر الجسد كله إنهم يضـربون باب
القلب لأن الانسان يصلح بصلاح هذه المضغة الصغيرة في قلبـه ويفسد بفسادها
لقد سألنا أمل دنـقل في زمـــان سابق مستنكرا فلا أجبنا السؤال ولا أوقظنا
الاستنكار:

كيف تستنشق الرئتان النسيم المدنَّس؟

كيف تنظر في عيني امرأة..

أنت تعرف أنك لا تستطيع حمايتها؟

كيف تصبح فارسها في الغرام؟

كيف ترجو غدًا.. لوليد ينام

-كيف تحلم أو تتغنى بمستقبلٍ لغلام

وهو يكبر - بين يديك- بقلب مُنكَّس؟

هل يصير دمي -بين عينيك- ماءً؟

أتنسى ردائي الملطَّخَ بالدماء..

تلبس -فوق دمائي- ثيابًا مطرَّزَةً بالقصب؟

إنها الحربُ! قد تثقل القلبَ..

لكن خلفك عار العرب كان الحب عظيما ينطلق من خالق القلب ليسع الوطن
بأكلمه، وظل يصغر حتى صار محصورا بين رجل وامرأة ليس بطهره العذري الذي
عرفناه قصيدا، ولكن بشهوانيته التي صيرته حيوانا، لقد أودعه الله في
صدورنا نعمة فجعلناه نقمة ففقد معناه وأثره في واقعنا، وأصبح سلاحا بحد
واحد يقطع قلوبنا ويفتّ عضدنا وينخر أخلاقنا.



لـــ د.ديمة طارق طهبوب
مشاركة على فيس بوك

إليك كتابى

إليك كتابى
إليك كتابى لتحميل احدث الكتب مجانا
Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...